الأربعاء، 25 يناير 2012

جبلاوي: حسونة طاطاناكى والمؤامرة على الجبل الاخضر


جبلاوي: حسونة طاطاناكى والمؤامرة على الجبل الاخضر

جبلاوي: حسونة طاطاناكى والمؤامرة على الجبل الأخضر 1

حسونة طاطاناكى***** هاجر من ليبيا في أواخر الستينيات وتحديدا سنة 1967م، ولم نعد نسمع عنه إلا بعد دخوله في صفقة نفط بين الكويت والأردن ******.
 بدأ تردده من جديد إلى ليبية في أواخر التسعينيات ومنذ دخوله الأول أصبحا يركض باحثا على المعالم المسيحية في منطقة الجبل الأخضر مقلبا أرفاف المكاتب القديمة ويستشير الباحثين السذج! وما إلى ذلك من مساعي.
وبعد أن وجد ضالته المنشودة اخذ يعد العدة لترتيب زيارة الأنبا باخوميوس ـ مطران البحيرة و مطروح ـ لغرض زيارة ما يسمى (مرقص) احد الرسل السبعين الذي قيل انه يوما اتخذ راس الهلال مخبئ له سنة 60 بعد الميلاد مدونا إنجيله في احد الاوديا.
وبعد رجوع ما يسمى الأنبا باخوميوس إلى بلادة اجتمع المجلس الملي التابع للكنيسة الارتوذوكسية القبطية وصدر مرسوما بابوي من الأنبا شنودة بابا الكنيسة القبطية بالإسكندرية بتكليف الأنبا باخوميوس مطرانا للبحيرة و مطروح وأضافوا له ابريشيات البنتابولس اى الخمس مدن الليبية القديمة المتاخمة للحدود ألمصريه (شحات سوسة طلميثة المرج توكرة بنغازي) وهذا المرسوم الذي قد لا يعنى للبعض شي الا انه في الحقيقة بداية التبشير بالديانة المسيحية في ليبيا! على غرار ما هو حاصل في الجزائر والمغرب وموريتانيا ـ خصوصا بعد ان أصبح لهم سند ديني في ليبيا وفي إقليم الجبل الأخضر بالتحديد. خصوصا أن الكنيسة القبطية قد أوكل لها مجلس الكنائس العالمي مهمة التبشير في شمال أفريقيا نظرا للقرب في اللغة والعادات وما إلى ذلك!!
 وبدأ السيد حسونة ينزل بثقله في مدينة راس الهلال غرب مدينة درنة بكل ما أوتي لغرض الترويج لما يسمى بالسياحة الدينية وشيد لهذا الغرض مصيف سياحي لإستقبال الحجيج القبطي!!! وشراء عدة أراضى الا أنه تمت سرقته من قبل احد السماسرة التابعين لة المدعو (**** ****) وقدم أيضا عرض إنشاء محطة تعبئة لمياة الشلال الموجود في وادي مرقس لبيعها على غرار مياة زمزم في السعودية -والعياذ بالله- الا أن الجهود التي يبذلها الشرفاء من أبناء هذة المناطق كثيرا ما تحبط في المؤامرات الذي يحيكها أمثال حسونة ومن يساندة في الدولة الليبية؟؟؟
 وتبقى أسئلة عالقة وهي: هل مجموعة الشباب البسيطة التي اعتنقت الديانة النصرانية في طرابلس بالتحديد ناجمة عن نشطات شركة تشالنجر البترولية التابعة لحسونة طاطاناكى المسمى نفسة (****) !!؟؟؟؟؟؟ زمن بقائه في إنجلترا؟ وما هو سر حرص سيف الإسلام ابن القذافى على حضور الصلوات في كنيسة مسة غرب البيضاء في ديسمبر من نهاية العام!!؟؟؟؟ وما علاقة احمد قذاف الدم بأحد الموضفات القبطية ألمسماه "بام" وهي تابعة لشركة تشالنجر فرع مصر التابعة لحسونة أو (****) الكائنة في القاهرة (مصر الجديدة ) !!!!!!؟؟؟؟؟ ولماذا يتم إدخال بعض من القيم المالية لهذا الشخص إلى ليبيا عن طريق التهريب من الحدود الليبية المصرية عن طريق الحاج (***** *****) صاحب مطعم (**** ****) في سيدي البرانى بمصر!!؟؟؟ لصالح من يقوم بشراء الكم الهائل من الأراضي!!؟؟؟
 إعلان شحات..... حيلة جديدة!!
 اخذ حسونة طاطاناكى الكرة من جديد عندما شعر انه هناك مقاومة من الاهالى. دخل مداخل أكثر تكتيك! اتخذ هذه المرة منتجع (ابولو) في مدينة شحات مقرا له يحيط به لفيف من السجدة! وحملة المباخر من المصريين الأقباط!! وأصبح بذلك دولة داخل دولة!! وفتح لة السيد الدكتور "سيف الأحلام" القذافى! يدية وبذلك تحول مطار الابرق شرقي مدينة شحات من مطار للرحلات الداخلية إلى مطار للسيد حسونة واذنابة ينزل به متى يشاء بطائرته الخاصة!! وفى أي وقت وربما تتعطل رحلات المواطنين إلى ساعة نظرا لأن طائرة حسونة تحلق في الأجواء!!
و أول المخططات التي بدءها في مدينة شحات بعدما شعر بأنه منبوذ بدأ في استغلال الجمعيات الخيرية وصرف الصدقات على من يستحقونها ومن لايستحقونها!! وأصبح مديرا فخريا للأندية الرياضية كنادى الصقور في طبرق.. ووضع حجر الأساس للإعلان المنوه عنة يوم 10/9/2007م في مكان المسمى "الفوروم" واستدعى لهذا الإعلان الذي يهدف إلى بيع منطقة الجبل الأخضر لفيف من رجال الأعمال من مختلف الجنسيات ولفيف من ******* ******** !! حيث تمخض هذا الإعلان وخرج بخمسة عشر نقطة أبرزها أن تنشئ محمية طبيعية على مساحة 4400 كيلو متر مربع وطول شاطى 200 كيلو. وإذ لاحظتم أن المساحة المذكورة سلفا هي مساحة إقليم الجبل الأخضر باكملة!! والغريب والمدهش في هذا الإعلان المشبوه!! إن المسؤولين في الدولة الليبية حضروا كضيوف مثل جمعة العناق مدير الآثار الليبية الذي حضر كمتفرج وأبنة حسونة طاطاناكى المدعوة "يارا" طاطاناكى هي من قامت باستقبال بوشناق مدير عام اليونسكو وهي من قامت بجولة كاملة بهم في ربوع الجبل الأخضر ورحبت بهم اشد الترحيب في ليبيا وهي بنفسها لم تعرف ليبية الا في ذلك الاجتماع!!!
على كل أدت هذه الاتفاقية إلى إلغاء المخطط السكنى المسى مخطط "سيد عمران" شرقي قرية "المنصورة" ولم يكتفي عند هذا القدر بل استخدم سياسات ضغط إلى ان صدر قرار بأجلاء المدينة بأكملها!!
تابعوا المزيد فى الجزء الثاني
جبلاوي


جبلاوي: حسونة طاطاناكى والمؤامرة على الجبل الأخضر 2
وعن طريقة إعلان شحات الذي ذكرنا مقتطفات منه في الحلقة السابقة يضمن للسيد حسونة وازلامة من الأجانب ذوي الجنسيات المجهولة؟ أن يتملكوا ويغرسوا مخالبهم على جل الأراضي في الجبل الأخضر دون دفع اى مبالغ ماديه وبي مباركة من الحكومة الليبية! وتم جلب مكتب استشاري لذلك على ما اعتقد اسمها (فوستر) ومكتب أخر ليبي أسمة مكتب (ألبنا) وكلف شخص ظهر لأول مرة على الساحة أسمة (احمد الـ ****؟) وهو دمية في يد طاطاناكى (براكوربو) وبدء بعمليات تخريط كامل للجبل الأخضر وكانت المفاجاءات تتوالا بعد مجيء احمد الأخضر الذي يريد تنفيذ توصيات إعلان شحات بالقوه وبأسرع وقت وتكررت زيارات خاطفة لي شخص أخر مجهول النسب يظهر بين ألفين والأخرى أسمة (نبيل ****؟). ومن الواضح أن (احمد ****)يتلقى تعليماته منه.
لا كنهما ومعهما حسونة طاطاناكي وأقباطه (الأقباط) من خلف الكواليس شعرا أن هناك بوادر مقاومة ورفض شعبي ستظهر على السطح من قبل المواطنين لهذة المشاريع المشبوها التي لا تخدم إلا أصحابها والجهات المتسترة وراءهم!؟.
هنا بدئت فكرة شريرة تدب وتحبك من جديد وهي (ضرب الليبي بي الليبي) فأقحم طاطاناكي سيف الإسلام في هذا المحك وبدوره أقحم الأجهزة الأمنية لغرض ردع المواطنين وجلب من طرابلس وحدها إلى الجبل الأخضر أكثر من 3000 فرد امن باستثناء ما تم جلبهم من المحافظات الأخرى إذ وصل عدد أفراد الدعم المركزي وحده حسب تقدير البعض إلى 8000 فرد متخذين من مقر (البناء والتشييد) في مدينة شحات مقر لهم وحجتهم تطوير الجبل الأخضر وتوأمته مع مقاطعة في النمسا!!
وتمت مواجهات بين أبناء الشعب الواحد لدرجة كاد هذا الأمر يؤدى إلى انقسام في الوحدة الوطنية بين إقليمي الشرقي (شراقة) والغربي (غرابة) لدرجة تم تكسير وحرق سيارات الشرطة والدعم المركزي.
وأيضا نشبت مواجهات ومصادمات بين أفراد الأمن أنفسهم مما جعل عبدالله السنوسى يأتي إلى الجبل الأخضر راكضاً يتصبب عرق! بشكل مفاجئ ويجتمع في مدينة البيضاء لطمئنت السكان وصرح بأن القياده ليس لديها علم بذلك !!! وبالفعل تم سحب الميلشيات الأمنيه التي جائت لتنفيذ المخططات الاستيطانية! لطاطاناكى إلا أن رجعت الكرة من جديد في شهر ابريل 2010م وهذه المرة يقودها (احمد الـ **** ؟) بمفرده وكالعادة تم تحطيم وحرق سيارات الشرطة وأوفد من ألقياده هذه المرة بعدما اشتد لهيب الأزمة العميد صالح رجب وزير الداخلية الأسبق واجتمع مع لفيف من القيادات الشعبية في بيوت الشباب بشحات ووعد انه سيوصل ملاحظتهم إلى جهات العليا على حسب قول الحاضرين.
وبالفعل اجتمع صالح رجب مع سيف الإسلام في نفس الليلة في مزرعة صالح رجب الكائنه شمال شرق البيضاء ونقل له وجهات نظر السكان وحسونه طاطاناكى ومن في معيته؟ يراقبون الأحداث بعين السخط عن كثب من قرية (العين السخنة) في جمهورية مصر.
 (رفع كفاءة المجتمع المحلي في الجبل الأخضر) مدخل أخر!!
 هذة المرة زارا مجموعة من القساوسة الأقباط على نفقت حسونة طاطاناكي أو من وراءه متسترين على أنهما استشاريين وهدفهم هذة المرة دراسة العادات والتقاليد للمجتمع الليبي ومعرفة تفاصيل أكثر على قبائلها وخصص مكتب في شركه تشالنجر الذي يمتلكها مخصص لدراسة عادات وتقاليد الليبيين والمغزى هو إيجاد مداخل جديدة ورفع شعار لهذة الغرض رايته إثناء اقامتى في مدينة شحات (رفع كفاءة المجتمع المحلى) من حيث تهذيب العادات والسلوكيات لسكان الجبل الأخضر وهومن غير شك هوغزوأخر لزعزعت وتفكيك لحمة هذة القبائل وتفكيك روابط واواسر المجتمع الليبي الذي بقى هوالشوكة أوحجرة عثر الوحيده في طريقطاطاناكى وحركاته التبشيرية واستهدفت الجمعيات ألخيريه على وجه التحديد للتستر بدرجة الأولى بحجة الجمعيات والأسر الفقيره التي ترعاها هذة الجمعيات ومكسبهم في ذلك أوجزتها على النحو التالي:
أولا: كسب ثقة سكان هذة الجبل الأشم عرين شيخ الشهداء عمر المختار حتى يغض النظر عنهم وكسب ثقتهم خصوصا انه الشعب الليبي يتعاطف مع مثل هذه الأمور ألخيريه وخير دليل جمع ملايين الدينارات من الشعب الليبي لإخوانهم الفلسطينيين في محنتهم.
ثانيا: معرفة الأسر الفقيرة عن طريق هذة الجمعيات فهي توفر عنهم مشقة البحث والعناء على هذة الأسر ولا تلفت أنظار الجهات الأمنية ولا السكان.
ثالثا: عند حصر هذه الأسر سواء الأيتام والأرامل والفقراء ومحدودي الدخل وما أكثرهم في ليبيا ـ سيمد لهم يد العون بكل تأكيد ومن بعد ذلك تتغلغل الكنيسة القبطية بقساوستها المتسترين في ثوب ألشركه وعمل الخير ويكشف القناع للأسر المحتاجه في الوقت المناسب خصوصا بعد أن تتوثق علاقاتهم بهم.
رابعا: إذ نجح هذا المخطط التبشيري بين المواطنين عن طريق الجمعيات ستكون سياسة ضرب الليبي بي الليبي الذي تحدثنا عنها سلفا قد نجحت ومن المعروف عن الحركات التبشيرية أنها لا تنجح بأناس أجانب وبعد ذلك ياتى دور المنظمات الحقوقية بالمطالبة بإعطاء هذه الأقلية المسيحيه حرية الحق في ممارسة طقوسها وشعائرها ويتطور الأمر إلى إن تبقى مستقبلا ورقة ضغط على الحكومة نفسها وستشيد لهم الكنائس والاديره وبذلك يكون قد خرج الأمر من السر إلى العلانية وأصبح أمرا واقعا لا مناص منه وأبناء هذه الأسر الفقيرة هم من سايقوموا بالتبشير بين أبناء شعبهم.
ترقبوا الجزء الثالث...

جبلاوي: حسونة طاطاناكى والمؤامرة على الجبل الأخضر 3

ألعوده إلى مسألة التبشير
يعتقد الكثيرين بما فيهم قناة الجزيرة الذي وضعت تقريرا لها حول ظاهرة التبشير في المغرب العربي ونفت فيه أن يكون هناك مساعي لتبشير بالديانة المسيحيه في ليبيا في الوقت الذي رصدت فيه عدد المسيحيين المنتشرين في ليبيا كانتشار النار في الهشيم!! وذكرت أن عددهم يصل إلى قرابة المليون مسيحي أي بمعدل مسيحي لكل خمسة ليبيين!!
ولأدري على أي مصدر استندت قناة الجزيرة في نفيها لذلك الخبر فهناك العديد من الأحداث التي جرت على الساحة الليبية واضحة وضوح الشمس لم يتم إذاعتها من قناة الجزيرة بما فيها مذبحة بوسليم وحقن أطفال بنغازي بفيروس الإيدز...الخ.
في نفس الوقت لا نلوم هذه القناة لعدت اعتبارات من أهمها أن مراسل قناة الجزيرة مناوئ للنظام وأيضا فيما يخص مسالة التبشير لا يمكن رصده بسهوله من قناة الجزيرة ومراسلها "الذيب" الذي ينقل ما ينقله التلفزيون التابع للدولة!! بل مثل هذه الأمور يتم حبكها في سريه تامة لأنه من الصعب التشهير بها في مجتمع مسلم تجمعه وشائج ألقربه.
بل المدخل لهؤلاء المبشرين يتعدد ويتغير شكله من وحين لأخر, فتارة يأتينا من الخارج وتارة من الداخل وتارة يهجم بأساليب مباشرة وتارة يتسلل بأساليب خفيفة... تارة يتحلق علينا من أعلى وتارة يتسرب إلينا من أسفل... تارة يتصدره رجال الدين ويرتدي رداء الكهنوت مثل تعيين الأنبا باخميوس (انظر الحلقة الأولى) وتارة مسوح الأطباء والراهبات وتارة يقوده سياسيون ورجال أعمال بشراء الذمم وتوزيع القمح واللبن والمساعدات وعمل الخير الذي ينتهجها حاليا "حسونة طاطاناكى". تارة يأتينا بالهجوم على ديننا, وتارة بإصطناع مذاهب ونسبتها إلى الإسلام لتدميره من الداخل... تارة بالتهديد وتارة بالتهويد... تارة بالتمييع وتارة بالتجويع... تارة بالفكر المضلل وتارة بالمدفع المهدد وتارة بقطع العلاقات... تارة بالتحالف مع المسلمين وتارة بإحتلال المسلمين... تارة بزرع الفتن وتارة بالتدخل لقمع الفتن... تارة بالتنكيل وتارة بالتضليل.
فالتبشير في ليبيا موجود ولكن مازال على نطاق محدود بسبب القيود الموضوعة سواء من حيث القوانين المعمول به في ليبيا التي تصل بالسجن لمدة خمسه وعشرون سنة على المبشرين أو من الناس نفسهم. وما يجري في ليبيا كما قلت سلفا مازال يحاط بسياج كثيف من الصمت والحذر. يقام بجهود بسيطة وبطيئة... يسير بخطى حذرة إلا انه تم القبض على بعضهم بمحض الصدفة كالمبشر الغاني ألجنسيه "دانيال بيادو" الذي تم القبض عليه وبحوزته نصوص تبشيرية باللغة العربية أوالمصري "جرجس مسعود بطرس" أومجموعة كبيرة من نصوص دينية ومنشوارت تخص التبشير باللغة العربية عثر عليها مجموعة من الصيادين في منطقة جرجار امة فلم يخسر هؤلاء الصيادين على هذه النصوص سواء عود ثقاب وتحضير وجبة عشاء دسمة على هذه النصوص.
إلا أن المبشرين في ليبيا واغلبهم من الأقباط مازالوا يبحثون على سند لهم يمولهم ويحميهم ويعطى لهم الغطاء والشرعية ليتستروا بها أوالجسر لكي يتغلغلوا به في مؤسسات الدوله والجمعيات ألأهلية دون لفت انتباه (انظر الحلقة الثانية) وبدورها ستنقلهم هذة المؤسسات إلى الأسر المحتاجة والفقيرة والمدارس وهي أيضا مدخل أخر لجامعات كما هوحاصل ألان مع جامعة "عمر المختار" في مدينة "البيضاء". ولنا في بنك روما الذي أنشئ سنة 27 مايو1907م في ليبيا خير دليل ومثال على نفس سياسة التغلغل التي ينتهجها طاطاناكى حاليا. قال تعالى (ومن الناس من يعجبك قولة في الحياة الدنيا ويشهد الله على قلبه وهوالد الخصام) صدق اللة العظيم.
اخيراً أقول: على المواطنين اخذ الحيطة والحذر في بيع أرضهم لهولاء المرتزقة الذين أصبحت تكتض ليبيا بهم. أما مسئولي الدوله فيجب عليهم, حماية لأرضهم ودينهم وعرضهم, حصر كافة الاراضى الذي اشتراها هذا الشخص, خصوصا التي تقع بالقرب من "وادى مرقس", وتعويضه في المبالغ المدفوعة شانه في ذلك شان المواطنين... لأن هذه الأراضي:
أولا: اشتراها لأغراض دينية مشبوهة. ثانيا: ينطبق عليها قانون حماية الشواطى والاراضى الزراعية.
ثالثا: على الخارجية الليبية استدعاء مندوب الكنيسة القبطية للاستفسار حول تكليف باخوميوس مطرانا على بلد عربي مسلم وأيضا منع زيارات للأقباط التابعين لهذا الشخص الذين يترددون على مؤسسات الدولة. يجب اخذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة لهذا الموضوع قبل أن تتفرق القلوب وتتبلبل الأفكار، ويتشكك الناس في العقائد والأصول "قبل وقوع الفأس في الرأس" وقبل أن تتحول بلدنا إلى ملل ونحل تتناحر فيما بينها كما فعلوا بالسودان ذات الشمال المسلم والجنوب المسيحي... ولكن هيهات أن ينفذ صعاليك الأقباط مخططاتهم في برقة والجبل الأخضر.
اللهم اشهد قد بلغت والعاقبة للمتقين...
جبلاوىjabalaui@hotmail.com
ملاحظة: هناك اجتماع طارئ حسب ما ابلغني صديقي من الجبل الأخضر سيعقد في قاعة الحرية بالبيضاء مع صالح رجب اليومين القادمين بخصوص المحمية التابعة لطاطاناكى.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق