السبت، 10 نوفمبر 2012

العرب في عين يابانية متدينون جداً... فاسدون جداً

بسم الله

العرب في عين يابانية متدينون جداً... فاسدون جداً

الكاتب:  تلخيص وترجمة: منى فياض

صدر مؤخراً كتاب ولم يلفت الانتباه بشكلٍ كافٍ، وهو كتاب الياباني (نوتوهارا) حول "العرب من وجهة نظر يابانية"؛
يكتب (نوتوهارا)، بعد أن تعرف على العالم العربي منذ العام 1974 وزار العديد من بلدانه وأقام فيها لفترات، انطباعاته المحايدة عن هذا العالم. ومن اللافت أن أول ما يقوله عن عالمنا العربي: "أن الناس في شوارع المدن العربية غير سعداء، ويُعبر صمتهم عن صرخة تُخبر عن نفسها بوضوح". وهو يُعيد هذا الشعور إلى غياب العدالـة الاجتماعيـة، لأنها أول ما يقفز إلى النظر. وهذا ما يؤدي في نظره إلى الفوضى. كما أنه يُلاحظ كثرة استعمال العرب لكلمة "ديموقراطية"، وهذا لا يُعبر سوى عن شيء واحد: عكسها تماماً، ألا وهو القمع وغياب الديموقراطيـة. ولهذا القمع وجوه عِدة: منع الكتب، غياب حرية الرأي وحرية الكلام وتفشي ظاهرة سجناء الرأي.

ويُشير (نوتوهارا)، كمراقب أجنبي، أن العالم العربي ينشـغل بفكرة النمط الواحد، على غرار الحاكم الواحد؛ لذلك يُحاول الناس أن يوحدوا أشـكال ملابسـهم وبيوتهم وآرائهم. وتحت هذه الظروف تذوب اسـتقلاليـة الفرد وخصوصيتـه واختلافـه عن الآخرين. يغيب مفهوم المواطن الفرد وتحل محلـه فكرة الجماعـة المتشـابهـة المطيعـة للنظام السـائد.

وعندما تغيب اسـتقلاليـة الفرد وقيمتـه كإنسـان يغيب أيضا الوعي بالمسـؤوليـة: عن الممتلكات العامـة مثل الحدائق أو الشـوارع أو مناهل المياه ووسـائل النقل الحكوميـة والغابات (باختصار كل ما هو عام) والتي تتعرض للنهب والتحطيم عند كل مناسـبـة...
ويجد (نوتوهارا) أن الناس هنا لا يكترثون أو يشعرون بأي مسؤولية تجاه السجناء السياسيين؛ الأفراد الشجعان الذين ضحوا من أجل الشعب، ويتصرفون مع قضية السجين السياسي على أنها قضية فردية وعلى أسرة السجين وحدها أن تواجه أعباءها. وفي هذا برأيه أخطر مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية. يُعطي مثلاً عن زياراته الخمس لمدينـة تدمر في سوريا دون أن يعرف أن فيها سجناً مشهوراً، وهو حتى الآن لا يعرف موقع هذا السجن بسبب الخوف الذي يُحيط به بالطبع. فعند السؤال عن سجن ما يخاف الشخص ويهرب، وكأن الأمر يتعلق بسؤال عن ممنوع أو محرم...!!!
الخوف يمنع المواطن العادي من كشف حقائق حياته الملموسة، وهكذا تضيع الحقيقة وتذهب إلى المقابر مع أصحابها.
الناس في العالم العربي "يعيشون فقط" بسبب خيبة آمالهم وبسبب الإحساس باللاجدوى أو اليأس الكامل، وعدم الإيمان بفائدة أي عمل سياسي.
في العالم العربي يستنتج الشخص أفكاره من خارجه، بينما في اليابان يستنتج الناس أفكارهم من الوقائع الملموسة التي يعيشونها كل يوم، وهو يتابع: في مجتمع مثل مجتمعنا نُضيف حقائق جديدة، بينما يكتفي العالم العربي باستعادة الحقائق التي كان قد اكتشفها في الماضي البعيد. والأفراد العرب الذين يتعاملون مع الوقائع والحقائق الجديدة يظلون أفراداً فقط ولا يُشكلون تياراً اجتماعيا يؤثر في حياة الناس.

يُشير هنا إلى التجربة اليابانية التي عرفت أيضاً سيطرة العسكر على الإمبراطور والشعب وقيادتهم البلاد إلى حروب مجنونة ضد الدول المجاورة انتهت إلى تدمير اليابان. وتعلم الشعب الياباني أن القمع يؤدي إلى تدمير الثروة الوطنية ويقتل الأبرياء ويؤدي إلى انحراف السلطة.

"لكن اليابانيين وعوا أخطاءهم وعملوا على تصحيحها وتطلب ذلك سنوات طويلة وتضحيات كبيرة، وعوا أن عليهم القيام بالنقد الذاتي قبل كل شيء وبقوة. الإنسان بحاجة إلى النقد من الخارج ومن الداخل مهما كان موقفه أو وظيفته الاجتماعية أو الهيئة التي ينتمي إليها، إن غياب النقد يؤدي إلى الانحطاط حتى الحضيض".

وهو يكتب: "كثيراً ما وُجهت بهذا السؤال في العالم العربي: لقد ضربتكم الولايات المتحدة الأمريكية بالقنابل الذرية فلماذا تتعاملون معها؟ ينتظر العرب موقفاً عدائياً عميقاً من اليابانيين تجاه الولايات المتحدة الأمريكية. ولكن طرح المسألة على هذا النحو لا يؤدي إلى شيء، علينا نحن اليابانيين أن نعي أخطاءنا من الحرب العالمية الثانية أولاً، ثم أن نُصحح هذه الأخطاء ثانياً. وأخيراً علينا أن نتخلص من الأسباب التي أدت إلى القمع في اليابان وخارجها. إذن المشكلة ليست في أن نكره أمريكا أولاً؛ المشكلة في أن نعرف دورنا بصورة صحيحة ثم أن نُمارس نقداً ذاتياً من دون مجاملة لأنفسنا. أما المشاعر وحدها فهي مسألة شخصية محدودة لا تصنع مستقبلاً.

في اليابان، بعد الحرب العالمية الثانية، "مد الياباني يده إلى الأمريكي يطلب مادة متوافرة عند الآخر. وقتئذٍ كان شعورنا غير واضح، فمن جهة لم يكن عاراً علينا أن نأخذ ممن يملكون ولكن من جهة ثانية، لم تكفّ نفوسنا عن الاضطراب والتوتر الداخلي، والشعور بالحرج، عرفنا معنى أن لا نملك ومعنى الصدام بين ثقافتين أو الاحتكاك بينهما".

يُشير المؤلف إلى الكاتب المصري يوسف إدريس الذي تعرف على المجتمع الياباني وكان يتساءل دائماً عن سر نهضة اليابان وتحولها من بلد صغير معزول إلى قوة صناعية واقتصادية، إلى أن حدث مرة أن راقب عاملاً فيما هو عائد إلى فندقه في منتصف الليل يعمل وحيداً وعندما راقبه وجده يعمل بجد ومثابرة من دون مراقبة من أحد وكأنه يعمل على شيء يملكه هو نفسه. عندئذ عرف سر نهضة اليابان؛ إنـه الشـعور بالمسـؤوليـة النابعـة من الداخل من دون رقابـة ولا قسـر. إنه الضمير أكان مصدره دينياً أو أخلاقياً. وعندما يتصرف شعب بكامله على هذه الشاكلة عندها يمكنه أن يُحقق ما حققته اليابان.

ومن الأمور التي لفتت نظره في مجتمعاتنا، شيوع القمامة في الشوارع، مع أننا نُعد أنفسنا من أنظف شعوب العالم ونتباهى أن صلاتنا تدعونا للنظافة..!! فهل يقتصر مفهوم النظافة على الشخص والمنزل فقط لقد دُهش (نوتوهارا) مرة عندما زار منزل صديق له في منطقة تُعاني من سوء نظافة شديد كيف أن الشقة كانت كأنها تنتمي إلى عالم آخر. الناس هنا لا تُحافظ على كل ما هو ملكيـة عامـة، وكأن الفرد ينتقم من السـلطـة القمعيـة بتدمير ممتلكات وطنـه بالذات.

وتدعم دراسة أخرى هذه الملاحظات، فيظهر لدى الكبار في السن من العرب توجهاً أوضح لتعليم أطفالهم احترام كبار السن، والحاجة إلى تحصيل حياة أفضل واحترام الذات، بينما تتأخر قيم أخرى مثل المسؤولية والاعتماد على الذات وتقبل الآخرين (وهي التي وضعها عرب أمريكا في أعلى سلم خياراتهم). وتُبين هذه الدراسة إعطاء أهمية كبيرة للدين في كل من الأردن والسعودية والمغرب ومصر، أي أكثرية العربفيجد المصريون والسعوديون أن تعليم الدين يُعد أهم قيمة لتعليم الأطفال. كذلك اختار المغاربة تعليم الدين والطاعة ليمنحوهما أعلى درجات، وكانت قيمة احترام الذات من أدناها"

والمشـكلـة ليسـت في تعليم الدين بالطبع، لكن سـؤالنا متى لم يكن تعليم الدين أولويـة في عالمنا؟ وما دام الأمر كذلك فلماذا نحن على هذه الحال؟ وأين القوى والحِـس بالمسـؤوليـة والضمير الديني بينما يتفشـى الفسـاد إلى هذه الدرجات المخيفـة المشـكلـة إذن كيف يتم تعليم الدين وعلى أي قيم دينيـة يتم التركيز؟
ومن المشاكل التي نُعاني منها، ويُشير إليها (نوتوهارا) ما يُسميه الموظف المتكبر يكتب: "يواجه الياباني في المطار الشعور بالإهانة أمام طريقة تعامل الموظفين مع المسافرين وإيقافهم بأرتال عشوائية وتفضيلهم السماح لبعض الشخصيات المهمة بالمرور أمام نظر جميع المسافرين". وهذا الأمر لا يواجه الياباني فقط بل يواجهه كل مواطن عربي غير مدعوم بواسطة أو معرفة موظف ما. كذلك يندهش الأجنبي من مسألة الغش المتفشية في بلادنا، ويُشير إلى غش موظفة مصرف تعرّض له في تبديل العملة، فهو لم يفكر بعدّ النقود بعدما استلمها واستغرب أن تسرقه وهي كانت لطيفة معه ومبتسمة!!
مرة طلب منه موظف مبلغاً من المال في مطار عربي، فأعطاه إياه معتقداً أنه رسوم، لكن نقاش زميل للموظف وتوبيخه له جعله يعتقد أن في الأمر سوء استخدام وظيفة. لكن بعد ذلك ترك الموظف زميله ومشى دون أن يفعل أي شيء. إنه الصمت المتواطئ ـ لا دخل لي ـ الذي يؤدي إلى غياب أي رقابة وإطلاق الحرية للفاسدين. لذا لا نعود نُدهـش عندما يسـرد لنا كيف عرض عليـه موظف متحف شـراء قطع آثار قديمـة! لكنـه كياباني لم يسـتطع أن يُصدق كيف أن موظفاً اختاره وطنه ليحرس آثاره يخونـه ويخون شـرفـه وتاريخـه ويبيع آثاراً تركها أجداده منذ آلاف السـنين...!!!
ويروي على لسان صديق له ياباني وله وجه مبتسم كيف أنه لما مرَّ أمام منزل مسؤول صفعه الحارس ظناً منه أنه ربما يضحك عليه. موظف السفارة اليابانية قال له: "أشكر ربك أنه اكتفى بصفعك"!، يرى في ذلك تواطؤا غير مبرر ولا يليق ببعثة أجنبية. وأكثر ما يُثير دهشة كاتبنا الياباني اعتياده على أن رئيس الوزراء الياباني يتغير كل سنتين لمنع أي شكل من أشكال الاستبداد، فالحكم الطويل يُعلم الحاكم القمع، بينما في البلاد العربيـة يظل الحاكم مدى الحياة...!!! 

الحاكم العربي يتمتع بامتيازات ما قبل العصور الحديثة واستثناءاتها. ومهما كان الفرد استثنائيا فإن مهمات قيادة الدولة أوسع من أي فرد استثنائي. فالحاكم عنده مهمة أكبر من الإنسان العادي بينما قدرته محدودة. الفرد الذي يفشل في تحمل مسؤوليته يُغيّر ويُحاسب. والحاكم مثل أي مواطن آخر، فهناك مساواة فعلية أمام القانون، ويُعطي مثال سجن رئيس وزراء ياباني واعتقاله كأي مواطن ياباني عندما اكتشف ضلوعه في فضيحة (لوكهيد). لا شيء يحمي الفرد إذا كان مذنباً. ومع ذلك نجد أن ابنته الآن عضو بارزة في البرلمان، مما يعني أنه لم يحل ذنب والدها في وصولها بكفايتها إلى ما هي عليه.

إن أكثر ما أثار دهشته كيف أن الحاكم العربي يُخاطب مواطنيه: بـ "يا أبنائي وبناتي!" الأمر الذي يُعطيه صفة القداسة وواجب طاعته. وهو بهذا يضع نفسه فوق الشعب وفوق النظـام والقانون، ويحل محل الأب ويتخذ صفة الإله الصغير.

أما عن تعاملنا مع أطفالنا، فهو يُشير إلى وجود الاعتداء الجنسي ـ الذي لم يُفصّله نظراً إلى حساسيتنا تجاه الموضوع ـ واكتفى بلفت النظر إلى مسألة ترك الأولاد في الشوارع من دون رقابة الأهل. لا يمكن في فرنسا أو أي بلد مماثل رؤية أولاد في الشارع من دون مرافقة بالغين. ناهيك عن شيوع استعمال الضرب في المدارس وسماع بكاء الأطفال.

ربما يجعلنا ذلك نتأمل في أنفسنا ونقوم بنقدها على نحو جذري كي نعرف مكامن الخلل في قيمنا وسلوكنا ونظامنا التربوي ولكي نُحاول اللحاق بمتطلبات عصر لن يقف منتظراً أن نجهز لدخوله، فليس كل الحق على... الأمريكان أو الطليان...
تلخيص وترجمة: منى فياض

واقرأ أيضًا على مجانين:
على باب الله: محنة العقل العربي / صورة العرب والمسلمين في المخيلة الصينية / لا للدكتاتوريين، قالتها الشعوب العربية بالدماء نحو تأسيس ثقافة نفسية للإنسان العربيصورة العرب والمسلمين فـي المناهج الدراسية صندوق الانتخابات يضبط إيقاع الحياة في تركيا 2 / على باب الله: الطبخ الثوري / نحو علاج نفساني يعتبر الخصوصية العربية الإسلامية / البروفيسور المسيري.. مفكر القرن (10) / الثورة المصرية والمشهد الحضاري / مرحلة جديدة في غزو العقل العربي / اعتزاز العربي بعزته وكرامته / الإعلام العربي يثير الإعجاب مشاركة  

أخلاق الصحفي خالد محمود


بسم الله




الصحفي خالد محمود ...

في حديث مع صفحة الجمهورية الليبية ينفي تماما ما ورد عبر الصحيفة المصريون ويقول انه قريب من ثورة 17 فبراير وان ليبيا ه دولة شقيقة لة وانه علي علاقة محترمة مع ساسه من قيادات الليبية وما جاء عبر تلك الصحيفة عار تمام عن الصحة

و اليكم ما كان بيينا من نقاش ..


Khaled Mahmoued
بالذمة ده كلام تنقله أو تنشره عنى؟ أرجو الحذف والاعتذار لأنه غير صحيح جملة وتفصيلا

الجمهورية الليبية

اولا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كنت افضل انك تلقي التحية الاول

Khaled Mahmoued

معذرة أخى الكريم فغضبى من تكرار هذه التفاهات سبقنى, وعليكم االسلام والرحمة والبركات,


الجمهورية الليبية

وياريت تراجع ما تقولة عنك الصحافة المصرية التي انت منها http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=71322

Khaled Mahmoued

أولا عزيزى أنا أتشرف بانتمائى لصحافتى وثانيا مانشر تدليس وكذب لا يحتاج لنفى أو تفنيد, اذا كنت فعلا تتابع ما أكتب فالصورة ستكون مخالفة تماما لهذا الكذب, كنت أظن أنى لست فى حاجة لتقديم أوراق اعتماد مصداقيتى من أحد, فالقارىء وحده هو من يملكها, اعط لنفسك بضع دقائق واقرأ ما أكتبه وانظر ماذا افعل, وأتركك وضميرك,فليس لدى وقت للرد على تفاهات أحسب أنى لست فى مستواها

الجمهورية الليبية

اخي الكريم انا هنا لست في عداوة شخصية معك وليس بيني وبينك اى شئ من هذا القبيل انا نقلت ما تقوله عنك صحافتك فلا تهاجمني لاني لست مصدر تلك الاخبار

علما اى شئ يمس ليبيا بمكروة او اى احد يحاول المساس بي ليبيا نحن ضدة

Khaled Mahmoued

وأنا أيضا اعتبر ليبيا دولة جارة وعزيزة وشقيقة, وعلاقاتى بجميع الليبيين متساوية بحكم ضروريات العمل, أنا الوحيد الذى أجرى مقابلة هاتفية مطولة مع سيف الاسلام وقت الأزمة العام الماضى, وأنا أيضا من حاور مصطفى عبد الجليل وعبد العاطى العبيدى وغيرهم

الجمهورية الليبية

وهذا شئ فعلا غريب طالما هكذا لماذا يتم الهجوم عليك من قبل صحافتكم بهذة الطريقة ولمصلحة من هذا التشويه


Khaled Mahmoued

لا تستغرب فنحن فى زمن الانحطاط, أنا أعلم مال المقصود باعادة بث هذه الأكاذيب, لكنى سأرد بالعمل, لقد أوضحت لك الأمر وأتركك لضميرك, معذرة اذا كنت قد أخذت من وقتك أو تطفلت, احترامى

الجمهورية الليبية

طيب تسمح لي ان اقوم بتنزيل ما تفضلت بة من شرح للقاري حتى يعلم القاري ما يدور من اكاذيب في كواليس الصحافة


Like ·  · Share · 4 hours ago
  • 3 people like this.
  • Abu Nusaibah FirstGenerations شكرا للضيف : 
    @Ana Liby .
    " كذلك عمله في وكالة الانباء الليبية زمن الطاغية وكتابته تقارير عن المعارضة الليبية في مصر " ا.هــ
    لم أعلم عنه ذلك ولم أجد رد للاستاذ خالد محمود . (نخاطبه بالاستاذ فيرد بانبح بعيدا عني ) !!!

    متأسف للحال الذي وصلت إليه أستاذ خالد محمود أو ربما هو حالك من قبل لكن لم أعرفه مبكرا كما عرفه من اتهمك من الصحفيين من أكل مالهم .

    عموما السلام عليكم
  • Abu Nusaibah FirstGenerations أخلاق الصحفي خالد محمود !
    قولك لي (انبح بعيدا) هو من جنس قولك لمن اتهموك (اعلى ما في خيلكم اركبوه) !!!
    الحقيقة بدأت أميل الى تصديق الاتهامات الموجهة اليك . فأخلاقك وتهربك يؤهلانك للعمل مع سيف . ذكرتني بتاجر القومية العربية الناصري الذي كان يعمل للقذافي المدعو مصطفي بكري !
    والاخر محمد حسنين هيكل !
    يبدو أن تجارة الحكام مع الصحفيين كبيرة .

    وهذه رسالتك لي على الخاص قبل لحظات !
    =====
    12:06pm
    Khaled Mahmoued
    انبح بعيدا عنى ولا تقترب ثانية, وحسبى الله ونعم الوكيل فيك وفى أمثالك
  • Abu Nusaibah FirstGenerations لو كنت مظلوما ولا تستطيع الدفاع عن نفسك فيكفيك أن تشتكي إلى الله .

    لكن اذا كنت قادرا على أخذ الاسباب التي أمر الله بها من الرد في الصحف أو الشكوى في نقابة الصحفيين أو رفع دعوى في المحاكم ضد من اتهمك فعندها يجب عليك أن تأخذ بالاسباب وتفعل كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم .
  • Abu Nusaibah FirstGenerations الغريب فيك استاذ خالد محمود أنك تبذل جهدا ووقتا في الرد على ما تسميه تفاهات في الفيس بوك.
    بينما لا ترد على "هذه التفاهات" في الصحف ومن خلال الشكوى عند نقابة الصحفيين في حق من اتهمك !
    واذا تطلب الامر توكيل محام في محكمة فلا بأس .
  • Abu Nusaibah FirstGenerations أما قولك إنني تقولت عليك . فلا أدري هل تفهم ما يكتب أم تفسر من عندك.
    كل ما ذكرته عن الهوني ليس من جيبي . هي أخبار الصحف وشهادات ومنها بالفيديو.
    أما عن علاقتك بالهوني فيكفي أنك المشرف على مجموعة في الفيس بوك باسم الهوني . وتدافع عنه وتبرر ذلك بأنك تعرفه معرفة جيدة.

    فلا أدري أين الكذب والزور في كلامي ؟
    أما مجرد قولك عنه كذب وزور فلا يجعله كذلك . إلا ان كنت لا تحسن قراءة العربية وانت صحفي فهذا شئ آخر .
  • Abu Nusaibah FirstGenerations من الابجديات أن الاحكام تتغير حسب تغير المعلومات !

    ومن المعلومات أنني لا أعلم عن حال من تتعامل معه . مثل عبد المنعم الهوني وعلاقتك به قوية من المقربين . بالاضافة الى عدم ردك على الاتهامات مع (مرور الوقت وانتشارها) . 

    واذا كنت تفوض أمرك الى الله فأقول
     لك أن حالك يستلزم أكثر من التفويض . فالمسلم عندما يكون في محل شبهة عليه أن يبعد الشبهة عن نفسه فكيف اذا اتهم بما يطعن في شرفه ؟

    فلقد رأى بعض الصحابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يتكلم مع زوجته صفية عند باب المسجد ليلاً، فقال لهما: "على رسلكما إنها صفية بنت حيي"، فقالا: وهل نظن فيك إلا خيرًا يا رسول الله، قال: "إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرًّا".

    نعم كنت أعتقد عندها أنها محاولة رخيصة فعلا لأنني كنت أحسن الظن بك ولم أشهد فيك .

    حتى الان ليس عندي دليل على أنك مع سيف . لكن ثقتي بك انتهت للاسباب المذكورة وهذا هو المهم .
  • Abu Nusaibah FirstGenerations نعم لم تطلب مني ولم أقل ذلك . كلامي واضح أنني أحمد الله أنني لم أجمع لك مالا .
  • Ana Liby السيد خالد محمود الصحفي الوحيد الذي اجري اثناء الثورة لقاء مع سيف الاسلام هذا في حد ذاته يوضح علاقته الوطيدة به .. كذلك عمله في وكالة الانباء الليبية زمن الطاغية وكتابته تقارير عن المعارضة الليبية في مصر ,
    3 hours ago · Unlike · 2
  • Khaled Mahmoued هكذا تحدثت الى ابن لقذافى فى عنفوانه, فهل هذا حوار تابع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    3 hours ago · Like · 1
  • Khaled Mahmoued لا يشرفنى بعد الآن أن تكون على قائمة أصدقائى , فاذهب الى حال سبيلك وانبح بعيدا عنى
  • Khaled Mahmoued أنا لا اشكو الا لله , واليه أختصم كل من تقول على بغير حق
  • Khaled Mahmoued تقيأوا فهذا ما تجيدونه
  • Khaled Mahmoued أنا اتأسف بشدة على حالك وانقلابك وترهاتك ,أحيلك فقط الى حديثنا القديم وماتلاه, واتركك لنفسك وضمير:و عملى كله منشور وتحت الضوء ولكنك لن تسمع, فلا حياة لمن أنادى
  • Khaled Mahmoued لكنك تقولت على كلاما أفوض أمرى فيه الى الله, فهو حسبى عليك وعلى كل من تقول على كذبا وزورا
  • Khaled Mahmoued السلام عليكم أخي خالد
    أرجو ارسال بريدكم الالكتروني للاهمية
    اخوكم ابو نسيبة

    August 6, 2011
    1:57am
    Khaled Mahmoued

    شكرا حبيبنا, اذا كان على قصة الخبر التافه بتاع اننا بنشتغل لسيف والكلام الفارغ ده, فدى قصة تافهة لا أعيرها انتباها ولا أريد أن ارد حتى لا أعطى لهؤلاء فرصة, دعهم يزايدون علينا كيفماء شاءوا

    2:34am
    Khaled Mahmoued

    مرحبا حبيبنا

    2:34am
    Abu Nusaibah FirstGenerations

    السلام عليكم

    2:34am
    Khaled Mahmoued

    وعليكم السلام والحرمة والبركات

    عفوا والرحمة

    2:34am
    Abu Nusaibah FirstGenerations

    أهلا بيك أستاذ خالد

    2:35am
    Khaled Mahmoued

    تسلم

    2:35am
    Abu Nusaibah FirstGenerations

    يبدو انك مشغول اليوم بالقصة . هل من تصريح لك للاعلام أو ش من هذا القبيل ؟

    2:36am
    Khaled Mahmoued

    فوضت أمرى لله هو خير منتقم وعادل

    لا تشغل بالى القصة

    2:36am
    Abu Nusaibah FirstGenerations

    ام ستترك الأمر هكذا ؟ لأن عدم الرد مثير للبلبلة

    2:36am
    Khaled Mahmoued

    فقط اتذكرها عندما يستسفر منى أحدهم

    ياخى أنا حكومات بتحاول تشوهنى

    ولو كان خصمى فى حجمى وأعوذ بالله ن الكبرياء او الغرور

    2:37am
    Abu Nusaibah FirstGenerations

    لم أر أي دليل على تواطؤك مع سيف

    2:37am
    Khaled Mahmoued

    الولد عنده حق فى جزئية واحدة

    عمل معى وتأخر مرتبه ولم يقبض

    فظن أنه بالهيصة دى يمكن يقبض بسرعة

    2:37am
    Abu Nusaibah FirstGenerations

    ولا أجد أي سبب إلا المال .. لكن لا أعتقد أنك بحاجة اليه

    2:37am
    Khaled Mahmoued

    محاولة ابتزاز رخيصة

    وضعنا المالى سىء وهذا ليس سرا لكننا نؤدى دورا كما نعتقد

    2:38am
    Abu Nusaibah FirstGenerations

    السمعة أهم من المال

    2:38am
    Khaled Mahmoued

    لو كنا نعمل مع سيف مثلا لكان الشخص نفسه قبض

    هاهااههاا

    2:38am
    Abu Nusaibah FirstGenerations

    هههه هذه حلوة !

    2:38am
    Khaled Mahmoued

    يعنى بالبلدى كده ماكنش ده حالنا
  • Khaled Mahmoued عزيزى أبو نسيبة : لعلى هنا أذكرك بما كان من حوار بيننا العام الماضى حول نفس القصة, ولعلى أنعش ذاكرتك أيضا أننى لم أطلب منك أو من غيرك جمع المال أو التسول باسمى , هذا حديثنا لتذكرة التى قد تنفع المؤمنين:
  • Abu Nusaibah FirstGenerations بسم الله
    كدت اجمع تبرعات للصحفي خالد محمود وقت الحرب من اجل دعم عمله الصحفي من اجل الثورة . الحمد لله ان الامور لم تسر في ذلك الاتجاه !
    لزال خالد محمود يكرر نفس ما قاله سابقا بخصوص الاتهامات الموجهة اليه . وهذا ليس موقف النزيه عندي بل موقف المتهرب .
    على فكرة هذا الصحفي مقرب من عبد المنعم الهوني رفيق القذافي في انقلابه المشؤوم وسفير ليبيا في مصر وممثل ليبيا في الجامعة العربية والذي اتهم باتهامات سرقة وتواطؤ مع القذافي . والسفارة الليبية في مصر فاسدة .
    والنفاق والعمالة بحكم تعريفهما العمل لطرف في الظاهر بينما الهدف هو العمل للطرف الاخر المخالف .

    الحقيقة متأسف جدا على معرفة المدعو خالد محمود .



من العجيب .. بل ليس عجيبا . فقد دخلت على صفحته الشخصية بعد أن حذفني من قائمة الاصدقاء وعاد ليرسل الي طلب اضافة ! وجدته قد نشر هذا المنشور على حائطه عن الاخلاق (وقد قال لي انبح بعيدا عني رغم أنني خاطبته بأدب )