الخميس، 9 فبراير 2012

الفيدرالي حسونة طاطاناكي وحلم الغلام سيف

حسونة طاطاناكي وحلم الغلام سيف
مقــــالات - 9 أبريل 2011
حسونة طاطاناكي وحلم الغلام سيف
من إنحدر الى الدرك الأسفل في الخسة والنذالة وباع الوطن بالمال سيقى رخصيا ولا يتردد في أن يمنح ولاءه لمن يدفع أكثر إلا حسونه طاطاناكي ، فرغم خسته ونذله وبيعه لليبيا مقابل الدولار الأخضر بقى وفيا حتى الآن لسيده الغلام سيف ، ولا زال الحلم القديم بتولى الغلام حكم ليبيا يراوده رغم أنه بعد ثورة 17 فبراير المباركة أصبح نصيبه في تولي السلطة مثل حلم إبليس في الجنة .
حسونه الذي عرف بقيامه بأخس الأعمال للغلام النزق يجوب القارات للترويج وحشد الدعم لسيده المأفون الذي أجمع الشعب الليبي على رفضه مع كل مايمت لأسرة القذافي الفاسدة.
بعد الولايات المتحدة وصل حسونة طاطاناكي الى لندن مع شلة من عملاء الغلام سيف ، ويسعى لحشد دعم كبريات الشركات البريطانية للضغط على حكومتها للقبول بالغلام خليفة للقردافي مقابل وعود بمنحها تنفيذ مشاريع ضخمة في ليبيا.
هذه الحملة الشريرة التي تشارك فيها منظمات صهيونية ومجموعات الضغط في أمريكا ويحشد لها العملاء من كل حذب وصوب ويصرف عليها نظام القردافي بسخاء ، ويستجدي السفاح " إبنه بركة أوباما " في ذل وخنوع ليدعمها ويقبل بها حلا يجهض به ثورة شباب لبيبا ، كما يروج لها اللاطيب أردوغان بكل حماس لحماية 17 بليون دولار حولها فرحات بن قداره محافظ مصرف ليبيا المركزي الى تركيا في الأيام الأولى لثورة 17 فبراير ولم تجمدها تركيا بعد، تعد آخر ورقة يستعملها النظام الفاشي قبل أن يندحر وتقبر أحلام أسرة القذافي الشريرة الى الأبد . ما سيقى بعد ذلك هو العار الذي سيلحق بكل من جند وقبل بأن يكون عميلا رخيصا لنظام فاشي وخادما ذليلا لغلام لا يصلح حتى لرعي شلاق معيز .

المصدر:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق