الجمعة، 22 مارس 2013

الى كل معارض للعزل السياسي : هل انت عاقل أم حمار ظالم ؟

الى كل معارض للعزل السياسي : هل انت عاقل أم حمار ظالم (موق موق!) ؟

اوقف سرقة قوتي وقوت عيالي ... أو قف معي ضد الفساد بعزل شبكة المفسدين من نظام الازلام  ... فهذا حقي وإلا ستظلمني وعندها لا تلمني .

الجاهل عدو نفسه .. لا يعرف مصلحته ويسخرون من جهله وغبائه في الوقت نفسه عندما يكبرون رأسه ويضحكون عليه بمسرحيات اللعبة السياسية

والكلمات العاطفية يخدرون بها عقله ويهيجون بها نفسه !!!

الذي يعارض العزل السياسي فهو يترك هؤلاء ينهبون أموال الليبيين ويبذرونها على أنفسهم وعلى ابنائهم في الوقت الذي يعاني فيه الجاهل من جلب

لقمة العيش لاطفاله والمال الكافي لهم لستر عوراتهم ... طبعا لا اعتقد أنه يستطيع توفير العلاج لاطفاله بل ستتدهور حالتهم في المقابر اقصد
المستشفيات القردافية أقصد الليبية حتى يموتوا او تصيبهم عاهة جسدية مستديمة او علة عقلية او نفسية او مرض مزمن يعاني منه طوال حياته

القصيرة ... بينما تتدهور حالته المادية بين المشافي بعد المستشفيات ولن يستطيع دفع العلاج (لكنها فلذة الكبد التي ضيعها عند ارباب السياسة بجهله

) وحالته النفسية والجسدية في الجري والجلوس عند الابواب . والابواب لا تفتح لراقد الريح.

طبعا أطفال العصابات السياسية يستمتعون في فللهم وقصورهم وبسياراتهم وحفلاتهم ومدارسهم العالمية ولغاتهم الاجنبية والعابهم اليومية ورحلاتهم

الاستجمامية وسفراتهم الترفيهية والسياحية لدول اوروبا والدول الشرقية والغربية .

آها نسيت : اطفال الجاهل دائما وعبر التاريخ وقود المعارك -واذا اصيب في المعارك فسيحصل على علاج بعد فوات الاوان ان تحصّل على ما

يستحق ان يسمى علاجا - لكي يتمتع طفل السياسي الماكر بحياة الرفاهية على حساب بؤس وضنك عيش و دماء واشلاء الجاهل .

طبعا الجاهل هو الذي يعارض العزل السياسي لشبكة الازلام

يقال عدو عاقل ولا صديق أحمق :
1- فيا أيها المعارض للعزل يا شريك الوطن اما ان تمنع الفساد من سرقة قوتي وقوت عيالي الان ولا أظنك قادر .
2- أو قف معي لنوقف الفساد بابعاد الازلام عن مفاصل الدولة بالعزل السياسي
3- أو تتوقف عن معارضة العزل السياسي .. وهو أضعف الايمان.

فلا تقف في وجهي وأنا أطالب بحقي ... وإلا فسندفع جميعا الثمن وقد يكون دما
هذا فضلا عن سخرية العالم من ثورتنا .. كما سخر من سرقة ثورة جمهورية رومانيا = فاعتبر





-- مرفق --

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق